#بحث عن الإدارة مع المراجع
Explore tagged Tumblr posts
starshams97 · 1 year ago
Text
0 notes
gawd-edu · 7 months ago
Text
في مرحلة التخرج في الإدارة التربوية، يُعتبر إكمال مشروع التخرج وإعداد خطة بحث متكاملة أمرًا حيويًا. يُعَدّ البحث العلمي أحد الأدوات الرئيسية التي تُمكن الطلاب من تطبيق المفاهيم والمهارات التي اكتسبوها خلال سنوات دراستهم، فضلاً عن إضافة قيمة فعّالة إلى المجال الأكاديمي والمهني.
الخطوات الأساسية لإعداد خطة بحث في الإدارة التربوية:
تحديد الموضوع: يجب أن يكون الموضوع محددًا ومحدودًا بما يكفي ليكون قابلًا للبحث والتحليل خلال الإطار الزمني المتاح. ينبغي أن يكون الموضوع متماشيًا مع اهتمامات الطالب ومجالات البحث الحالية في مجال الإدارة التربوية.
صياغة السؤال البحثي: يجب أن يكون السؤال البحثي واضحًا ومحددًا، ويستهدف حل مشكلة محددة أو استكشاف جانب معين من مجال الإدارة التربوية. ينبغي أن يكون السؤال قادرًا على توجيه البحث وتحديد الأهداف بوضوح.
مراجعة الأدبيات: يتطل�� البحث في مجال الإدارة التربوية فهمًا عميقًا للأبحاث السابقة والأدبيات المتاحة. ينبغي للطالب مراجعة الدراسات السابقة ذات الصلة بموضوعه لفهم الاتجاهات الحالية والنقاط القوية والضعف في الأبحاث السابقة.
تحديد منهج البحث: يجب على الطالب تحديد منهج البحث المناسب الذي سيستخدمه في جمع البيانات وتحليلها. قد يكون البحث كميًا أو نوعيًا، أو يمكن استخدام أسلوب مختلط يجمع بين الاثنين.
تصميم العينة وجمع البيانات: يجب على الطالب تحديد العينة المناسبة التي تمثل السكان المستهدفين للدراسة، وتطبيق أساليب مناسبة لجمع البيانات، سواء كانت استبيانات، مقابلات، أو مراجعة وثائقية.
تحليل البيانات: بعد جمع البيانات، يجب تحليلها باستخدام الأدوات والتقنيات المناسبة. ينبغي على الطالب استخدام أساليب تحليلية ملائمة لأهداف البحث ونوع البيانات المجمعة.
صياغة النتائج والتوصيات: يجب على الطالب صياغة النتائج بشكل واضح ومدعوم بالبيانات، ومن ثم استخلاص التوصيات العملية التي يمكن أن تسهم في حل المشكلة المحددة أو تطوير مجال الإدارة التربوية بشكل عام.
كتابة التقرير النهائي: يجب على الطالب كتابة التقرير النهائي للبحث، مع الانتباه إلى هيكله وتنظيم المحتوى بشكل منطقي ومتسلسل، وضمان توثيق كافة المراجع والمصادر المستخدمة.
ختامًا: إعداد خطة بحث مشروع تخرج جاهزة في الإدارة التربوية يتطلب تخطيطًا واضحًا وعميقًا وجهودًا استثنائية. يعتبر هذا المشروع فرصة للطلاب لتطبيق المفاهيم النظرية التي اكتسبوها خلال فترة دراستهم، ولتطوير مهارات البحث والتحليل التي تعد أساسية في مجال الإدارة التربوية وغيرها من المجالات الأكاديمية والمهنية.
0 notes
awesomearabmedicalpro · 5 years ago
Text
بالنسبة للأطفال المصابين بالربو ، الاكتئاب يجعل من زيارة ER أكثر احتمالاً
الاثنين 30 سبتمبر ، 2019 (HealthDay News) – يشير بحث جديد إلى أن القلق والاكتئاب يمكن أن يصعبا على بعض الأطفال السيطرة على الربو.
ووجدت الدراسة أن المرضى الصغار الذين يعانون من هذه الحالات الثلاثة انتهى بهم المطاف في غرفة الطوارئ بمعدل ضعفي عدد الأطفال الذين يعانون من الربو فقط.
"إن الإدارة الذاتية للربو معقدة وتتطلب التعرف على الأعراض والالتزام بالأدوية وتجنب مسبباتها" ، أوضحت مؤلفة الدراسة الأولى الدكتورة نعومي بارداش. وهي من جامعة كاليفورنيا ، قسم طب الأطفال ومعهد دراسات السياسة الصحية في سان فرانسيسكو.
وأضافت في بيان صحفي للجامعة "أعراض القلق والاكتئاب يمكن أن تزيد من صعوبة متابعة العلاج ، مما يؤدي إلى المزيد من زيارات الطوارئ". "قد يكون هناك أيضًا ميل أكبر لاستخدام الطوارئ في الخدمات الداعمة ، حتى في حالة عدم وجود نوبة ربو خطيرة."
على الرغم من أن العديد من زيارات قسم الطوارئ هذه ليست ضرورية ، إلا أنها تمثل 62٪ من التكاليف المرتبطة بالربو.
وأشار الباحثون إلى أن القلق والاكتئاب أكثر شيوعًا عند الأطفال المصابين بالربو مقارنة بالأطفال الذين لا يعانون من مرض الرئة. بين مرضى الربو في الدراسة ، كان ما يزيد قليلاً عن 11٪ يعانون من القلق وحوالي 6٪ يعانون من الاكتئاب. هذا بالمقارنة مع حوالي 7 ٪ و 3 ٪ ، على التوالي ، للأطفال الذين تتراوح أعمارهم ��ين 3 إلى 17 من عامة السكان ، بناءً على بيانات من المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها.
من أجل الدراسة ، جمع الباحثون بيانات عن أكثر من 65000 مريض يعانون من الربو ، تتراوح أعمارهم بين 6 و 21 سنة. وأظهرت النتائج أن ما يقرب من 8 ٪ يعانون من الاكتئاب والقلق. وكان هؤلاء المرضى ما يقرب من ضعف معدل الزيارات قسم الطوارئ مثل تلك دون الاكتئاب والقلق.
اقترح بارداخ أن الأطفال المصابين بالاضطرابات الثلاثة قد يحتاجون إلى مزيد من العناية المركزة لمساعدتهم على التمسك بالأدوية والرعاية الصحية العقلية لقلقهم والاكتئاب.
وقالت إن "الدراسة تسلط الضوء على عدد من الأطفال والشباب الذين قد يستفيدون من مزيد من التنسيق في العناية المركزة". "قد يعني هذا مزيدًا من الاستشارة الدقيقة لتحسين الامتثال للأدوية والتعرف على الأعراض. ​​قد يعني أيضًا تحسين الرعاية الصحية العقلية للأطفال الذين قد يعيق الاكتئاب أو القلق غير المعالج الإدارة الذاتية للربو".
تم نشر التقرير عبر الإنترنت في 25 سبتمبر في المجلة طب الأطفال.
– ستيفن راينبرغ
Tumblr media
حقوق الطبع والنشر © 2019 HealthDay. كل الحقوق محفوظة.
المصدر: جامعة كاليفورنيا ، سان فرانسيسكو ، نشرة إخبارية ، 25 سبتمبر ، 2019
Tumblr media
سؤال
الربو مرض تنفسي مزمن. انظر للاجابة
المراجع
المصدر: جامعة كاليفورنيا ، سان فرانسيسكو ، نشرة إخبارية ، 25 سبتمبر ، 2019
Source link
from WordPress https://ift.tt/2n8EPSd via IFTTT
0 notes
groovycheesecakebouquet · 5 years ago
Text
البيروقراطية الإلكترونية
قد يبدو اسم المقال غريبُ بعض الشيء، فمن المفترض أن لا مكان للبيروقرواطية في ظل أنظمة الإدارة الإلكترونية الحديثة، ولكن ماذا يحدث لو طور البيروقراطي من نفسه لتكريس النموذج البيروقراطي في الإدارة بما فيه من تعقيدات وغموض للإجراءات وغياب للشفافية في نظم الإدارة الإلكترونية؟!
تشغل الإدارة حيزًا كبيرًا من اهتمام الشركات والمؤسسات بل وحتى الدول، وذلك في سعيها للاستغلال الأمثل لجميع الموارد البشرية، المادية، والمالية، بل وحتى المعلوماتية لتحقيق أهدافها بأقصى درجات الكفاءة و الفعالية من خلال تحديد الأهداف والأولويات والعمل على تنمية القدرات والكفاءات البشرية بهدف الارتقاء بمستوي الخدمات والمنتوجات، وتحقيق الرفاهية لأفرادها وللمجتمع. وتتعدد نماذج ونظريات ومدارس الإدارة من المدرسة الكلاسيكية والسلوكية إلى المدخل الكمي أو النظرية الكمية، وصولًا إلى وجهات النظر الحديثة في الإدارة مثل (نظرية النظام، ونظرية الإدارة بالأهداف، والنظرية الموقفية، ونظرية الإدارة اليابانية، وإدارة الوقت. في محاولة لتقديم النموذج الأفضل لتحقيق أهداف الشركات والمؤسسات. فكان أن قدم ماكس فيبر (المدرسة الكلاسيكة) النموذج البيروقراطي في الإدارة.
 ويحاول هذا المقال تناول البيروقراطية الإدارية في ظل تطبيق نظم ومفاهيم الإدارة الإلكترونية الحديثة خاصة في الدول الغربية، وبعض الدول العربية وظهور مفاهيم الحكومات الذكية، والإدارة الإلكترونية التي بات من الصعب معها الاعتماد على البيروقراطية كنموذج من نماذج الإدارة وإن كان لها الفضل في مرحلة تاريخية معينة اهتمامها بالتخطيط والتنظيم. فلماذا يصر البعض على اتباع أساليب البيروقرواطية  حتى في ظل نظم الإدارة الإلكترونية الحديثة؟!
رغم أن علماء الإدارة يقرون بأن نموذج ماكس فيبر في الإدارة (البيروقراطية)  واجه صعوبات جمة في الانتقال من النظرية إلى التطبيق، فإنهم يرون أنه لم يعد النموذج الأمثل في الإدارة الحديثة التي أضحت تهتم أكثر بالمتغيرات البيئية والاهتمام بالعنصر البشري الإنساني باعتباره عاملًا ومتعاملاً، فنجد من نتيجة هذا التطور ظهور مفاهيم إدارة سعادة العاملين في المؤسسات والشركات وسعادة المتعاملين معها.
لم تعد البيروقراطية تجد لها مكانًا في كثير من المؤسسات الحديثة، مع وجود الكثير من السلبيات التي وجهت للنموذج البيروقراطي والتي مثلت عائقًا أمام التقدم ومواكبة التغيرات وأصبحت مشكلة تواجه الأجهزة الإدارية التي تعتمد النموذج البيروقراطي في إدارة مؤسساتها. فهي قد أهملت العامل البشري واعتبرته مجرد آلة، وتناست العلاقات والمشاعر الإنسانية والاجتماعية والدوافع النفسية والمعنوية فقياس أداء الموظف يعتمد على مدى التزامه بالقوانين والنظم واللوائح المنظمة للعمل فقطـ دون الاهتمام بجودة الإنتاج، والابداع والابتكار الذي صار منهجًا تتبعه معظم المؤسسات الحديثة في الإدارة. فضلًا عن اعتبارها نموذج مغلق لا علاقة له بالبيئة الخارجية. فافرزت نمط المدير (الروتيني) الذي يهتم بالقوانين والأنظمة والتعليمات في ظل غياب واضح للاهتمام بالانتاج والعمل، وغياب الاهتمام بالعاملين ومبادراتهم والاهتمام فقط بما هو مدون على الورق ومحاضر الجلسا�� والاجتماعات دفعًا للمسؤولية. الأمر الذي نتج عنه الكثير من التحفظ والغموض والسرية في المؤسسة تجاه العاملين وبالتالي غياب الرؤية والأهداف والشفافية.
ولكن ماذا يحدث إذا انتقلت البيروقراطية إلى الإدارة الإلكترونية الحديثة في الشركات والمؤسسات الخاصة؟
إن اعتماد نظم الإدارة الحديثة على الإدارة الإلكترونية، وعلى الشفافية ونظم الاتصال والتواصل الحديثة،  والاهتمام بالعنصر البشري، فضلًا عن الاهتمام بالبيئة الخارجية المحيطة، وتقليص الإدارة البيروقراطية أو التخلص منها، نقلت هذه الشركات إلى مصاف الشركات العالمية واتاحت لها فرص البقاء بل والمنافسة والتطور المستمر نحو إيجاد الأفضل، وارتقت بمفاهيمها نحو إسعاد العاملين فيها والمتعاملين معها. فكان أن ظهرت مراكز إسعاد المتعاملين وهو ما يمثل أقصى درجات النجاح والرضى للأفراد والمجتمع.
الآثار السلبية للبيروقراطية على الابداع والابتكار:
إذا كان الإبداع هو القيام بشيء ما بطريقة جديدة غير مألوفة، فإن الإبداع الإداري هو "القدرة على تقديم إجابات فريدة لمشكلات مطروحة واستغلال الفرص المتاحة"، أما الإبداع الابتكاري فيشير إلى التطوير المستمر للأفكار والنظريات الموجودة سابقًا. وتولي الكثير من الدول حاليًا أهمية خاصة بالإبداع والابتكار، وتعمل على استقطاب المبدعين والمبتكرين، وتعمل على تهيئة البيئة المناسبة والدعم الذي يعزز من المنافسة البناءة،  وتشجيع العاملين على الإبداع والابتكار، ويكفي أن المؤسسات أو الشركات التي تتبع المنهج السابق في تشجيع موظفيها ستحظى بفرص أكبر في المنافسة بفاعلية وكفاءة.   وفي دراسة قام بها "عبد الرحمن بن أحمد الهيجان بعنوان (معوقات الإبداع في المنظمات السعودية – 1999) أشار إلى أن "البيروقراطية بآلياتها وأشكالها المختلفة وما يرافقها من جمود وتعقيدات واتباع حرفي للوائح والقوانين، اضافة إلى عدم وضوح الأهداف كل هذا يقف عائقًا في وجه الإبداع والابتكار".
إن الإتجاه نحو الإدارة الإلكترونية الحديثة بما حققه من فوائد كثيرة ملموسة على مختلف الأصعدة، يتواكب مع التطور المستمر والمطرد للمجتمعات البشرية، تبعه تخلي شبه جماعي عن النموذج البيروقراطي (التقليدي).  ليبقى السؤال دائمًا وابدًا يعيد نفسه مرارًا وتكرارًا ماذا لو تأقلمت البيروقراطية مع نظم الإدارة الإلكترونية الحديثة واخترقت بنيتها ونظمها؟!
ولست أتعجب من محاولة النموذج البيروقراطي التشبث بالحياة وهو في الرمق الأخير، ولكني أتعجب أشد العجب من  من المدراء البيروقراطيين الذين يحلمون بإحياء هذا النموذج في ظل تطور أنظمة الإدارة الإلكترونية الحديثة، غافلين أو غير مدركين للتغيرات البيئية من حولهم.
فنجدهم وللأسف الشديد يرسخون للنموذج البيروقراطي حتى في ظل استخدام الإدارة الإلكترونية، وكأن الأمر لا يعدو التحول من استخدام الإجراءات التقليدية وعشرات المعاملات الورقية إلى استخدام الأنظمة الإلكترونية الحديثة، فتظل نفس الإجراءات والتعقيدات إلكترونيا، ولكن بدون أي معاملات ورقية. فيجعلون التحول إلى الإدارة الإلكترونية مجرد مفهوم للتوفير والتخلي ��ن استخدام المزيد من الأوراق فقط.
ماذا لو نقلت البيروقراطية التقليدية بطء الإجراءات وكثرتها، والجمود الفكري الذي فرضه النموذج البيروقراطي في الإدارة، وكثرة اللوائح والنظم إلى بنية الإدراة الإلكترونية؟ إن حدث ذلك فسيعد التفافًا على مفهوم الإدارة الإلكترونية الحديثة، وينعكس سلبًا على الإنتاجية قياسًا بمتغيرات مثل الكم والجودة والوقت وبالتالي يبقى التهديد بتقليل فرص تلك المؤسسات والشركات في البقاء والمنافسة وبالتالي إلى إنهيارها وإن اتبعت نظم الإدارة الإلكترونية.
إن التحول من النظام التقليدي البيروقراطي إلى الإدارة الإلكترونية الحديثة يستلزم معه تطويرًا في مهارات من يتعاملون مع الإدارة الإلكترونية، لضمان التخلص من مظاهر التعقيدات والإجراءات البيروقراطية خاصة المدراء والموظفين الذين يتخذون اليبروقراطية منهجًا، وإن لم يحدث ذلك فإن الأمر لا يعدو كونه أكثر من تزامن تطور النموذج البيروقراطي مع تطور الإدارة الإلكترونية ويستمر التطور في حلقة مفرغة وتجاذب بين البيروقراطية التقليدية، وبيروقراطية الإدارة الإلكترونية.
جميع حقوق الطبع والنشر والنسخ محفوظة للكاتب
تم الاستعانة بعدد من المراجع في كتابة هذا المقال منها:
1-                 التنظيم البيروقراطي إزاء الفكر الإداري المعاصر: إطار نظري، م.م. عبد الستار إبراهيم دهام ، بحث منشور في مجلة جامعة الأنبار للعلوم الاقتصادية والإدراية (2008).
2-                 اتجاهات حديثة في إدارة التغيير، د. سيد سالم عرفه، مكتبة نور، 2012.
3-                 الإبداع الإداري في ظل البيروقراطية، د. رندة اليافي الزهري، مجلة عالم الفكر، العدد 3 مجلد30ـ  2002.
4-                 علاقة الإدارة الإلكترونية بالحكم الراشد، رسالة ماجستير، سايح ابتسام،  جامعة أكلي محند أولحاج – البويرة -2018.
via Blogger https://ift.tt/30NEIum
0 notes
starshams97 · 1 year ago
Text
0 notes
fadingchopshoppaper-blog · 7 years ago
Text
موارد بشرية
فى ادارة الموارد البشرية ما هو اثر تنمية تلك الموارد على نتائج المؤسسة
-         أثر تنمية الموارد البشرية على الاداء المؤسسي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،، 1/ ما اثر تنمية الموارد البشرية على الاداء المؤسسي ؟ 2/ مفهوم الاداء المؤسسي ؟ 3/ ما هي المحاور التي يمكن التطرق لها في حالة اجراء بحث عن اثر تنمية الموارد البشرية على الاداء المؤسسي ؟ مع توضيح الخلاصات التي يمكن الاطلاع عليها لتدعيم الدراسة . وتفضلوا بقبول فائق الاحترام والتقدير ،،، ابوعبيدة جمال الدين النور
الإجابة
عميلنا العزيز
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بالنسبة لتعريف الأداء: فلقد تعددت مفاهيم الأداء بتعدد الباحثين والدارسين في هذا المجال و لم يسـتطع علماء الإدارة الوصول إلى مفهوم دقيق و شامل فلكل واحد وجهة نظر الخاصة به .
أما عن وجهة نظري الخاصة: فإن الأداء الإداري هو تحقيق الأهداف التنظيمية مهما كانت طبيعة ونوع هذه المنظمة. هذا التحقيق يمكن أن يفهم في اتجاه المبـاشر" النتائج " أو بالمفهـوم الواسـع للعـملية التي تـؤدي إلى النتائج "العـمل"
ويمكننا وضع تصور متكامل للأداء الإداري يتضمن العناصرالمختلفة في تكوينه التي يمكن صياغتها في المعدلات التالية:
الإنتاجية = الأداء البشري  xالتكنولوجيا
الأداء = القدرة x الرغبة
القدرة = المعرفة x المهارة
الرغبة = الاتجاهات x مناخ العمل x المناخ الأسري
التكنولوجيا = المعدات x الأساليب
أما بخصوص سؤال عن: اثر تنمية الموارد البشرية التي تعمل على تحسين بيئة الأداء المؤسسي فإن العناصر المكونة للأداء هي :
- القدرة                             - الرغبة                                      - التكنولوجيا
- الإنتاجية                         - الربحية                                     - التنافسية
وطبعاً لل��وارد البشرية كل الأثر على تحسين تلك العناصر وتحسينها لأنها تتحكم في المورد البشري الذي يتحكم ويدير تلك العناصر.
أما عن المراجع الحديثة فلقد أرفقت بعض منها وهي:
•         الإدارة التحويلية للموارد البشرية: خلاصة رقم 481: تمكنك الخلاصة من تطويع المخاطر وتعظيم عائد الاستثمار البشري. وتبنى مبدأ التغيير القائم على أدلة، كي تغير اتجاهات وتؤثر في تحولات الموارد البشرية وتنافس على إدارة وصنع المستقبل!
•         سيجما البشر: خلاصة رقم 378 : تعد الموارد البشرية من الأصول "المعنوية" لأية مؤسسة، فتتعذر ترجمتها إلى أرقام. ومن هنا نشأت المعضلة. يضاف إلى هذه الحقيقة كون منهجية "ستة سيجما" من الآليات المخصصة للتشكيل والتوافق مع الظروف والأحوال المادية
•         مهارات التنفيذ: خلاصة رقم 350: الناس أجناس، والبشر أنواع؛ وفي حين ينجح بعضهم في الحكم على ذاته وتقييم قدراته، يخفق بعضهم الآخر في معرفة تلك القدرات بدقة أو تحديد أنماط العلاقة فيما بينها. هذا وقد وصف أطباء المخ والأعصاب القدرات سالفة الذكر بأنها في جوهرها وظائف دماغية أو مهارات معرفية تمركزت في مناطق معينة من المخ البشري.    
•         تطوير التدريب وقياسة بطريقة ستة سيجما: خلاصة رقم 341: تصميم وتطوير نظم ومناهج التدريب، والمعروف اختصاراً بـ ISD هو الأساس الذي كانت تقوم عليه جميع برامج التدريب الحديثة، مع أن نظم تصميم المناهج والبرامج لم تعد في الأصل ولم ينظر لها كأدوات لتطوير الأعمال، ولم تعتبر وسائل فعَالة في حل المشكلات الإدارية وزيادة الميزات التنافسية للمنظمات. وعلى الرغم من وجود أشكال متعددة من نظم تصميم المناهج إلا أنها تفتقر جميعها إلى الأدوات والتقنيات الموجَهة لحل مشكلات العمل.
•         كيف يمكنك تحريك جبل فوجي: خلاصة رقم 263  لسنه 2003: تقدم الخلاصة أساليب المقابلات الشخصية واختيار المرشحين من بين المتقدمين لشغل الوظائف الشاغرة والجديدة. والأساليب التي تقدمها الخلاصة هي تلك الأساليب المعتمدة في شركة ميكروسوفت في اختبار وتعيين الموظفين، والتي يطلق عليها الميكروسوفتيون مستفزات العقل.
•         مقياس الأداء البشري: خلاصات رقم 205:  تعرف الخلاصة مقياس الأداء البشري بأنه طريقة جديدة لقياس أداء ومخرجات العاملين ومضاهاة ذلك الأداء وتلك المخرجات بالاستراتيجية العامة للمؤسسة، والخروج بمعايير ومؤشرات إحصائية يمكن من خلالها قياس كفاءة الموارد البشرية ومساهمتها في تحقيق الأهداف الاستراتيجية. وانطلاقاً من هذا المقياس تقدم الخلاصة لكل شركة ومؤسسة ما يلي: طريقة حيوية في إدارة الموارد البشرية بصفتها أصلا ومرتكزا استراتيجيا ومصدرا أساسيا للميزة التنافسية
•         وظائف خالية: خلاصات رقم 111: تتوجه الخلاصة لمن يمرون بالتجربة الصعبة لاختيار وتعيين العاملين الجدد. وتمنحهم كثيرا من النصائح والإستراتيجيات الفعالة للمفاضلة بين المرشحين والاختيار من بين المتقدمين، للوظائف الشاغرة.
أما عن محاور البحث فأعتقد سينبثق من دور الموارد البشرية ووظائفها من حيث: الأهمية، الطرق الحديثة لتحليل العمل، واسترتيجيات التعيين والاختيار، أحدث وسائل التدريب، التمتين ودوره في تحديد المسار الوظيفي والترقية وطرق الاحتفاظ وجذب المواهب
0 notes
nedhir · 8 years ago
Photo
Tumblr media
هكذا تعمل مافيا تسجيل العقود والكتائب نظرا لإستفحال الفساد في مجال تسجيل العقود والكتائب بالقباضات المالية وبالأخص تلك المتعلقة بالبيوعات العقارية وغياب الرقابة نتيجة شل هياكل الرقابة العمومية جراء فقدانها للحد الأدنى من الإستقلالية، تخسر الخزينة العامة سنويا مبالغ مالية تقدر بمئات المليارات. وأكدت الإدارة أن ما يقارب 9 آلاف عقد تتعلق ببيوعات عقارية محررة من قبل محامين يتم إخفاؤها سنويا طيلة أكثر من 10 سنوات بعد إكسابها تاريخا ثابتا لدى البلديات وذلك بغاية التهرب من دفع المعلوم النسبي المتعلق بمعاليم التسجيل الذي يساوي على الأقل 5 بالمائة من القيمة الحقيقية للعقار دون الحديث عن عشرات آلاف العقود المتعلقة بتسويغ عقارات لا يتم دفع معاليم التسجيل بعنوانها. من هنا نفهم الغاية من وراء المقترح الذي تقدم به أحد نواب نداء تونس بالبرلمان بدعم من الأغلبية المهيمنة صلبه والذي تم بمقتضاه حذف الفصل الوارد بمشروع قانون المالية لسنة 2016 الذي يلزم البلديات بمد الإدارة بنسخة من العقود المعرف بالإمضاء عليها حتى تتمكن من القيام ��مهامها المتمثلة في جمع مستحقات الخزينة العامة. وقد برر ذلك وزير المالية سليم شاكر والنواب الذين داسوا على أحكام الفصل 10 من الدستور بأن ذاك الإجراء من شأنه تعطيل سير العمل داخل البلديات وهذا محض كذب سافر فضلا عن أن ذاك الإجراء من شأنه توفير موارد هامة للخزينة العامة. الغريب في الأمر أن تتواصل مهزلة او بالأحرى جريمة تسجيل العقود والكتائب بطريقة يدوية عوض تضمينها بمنظومتي «رفيق» و»صادق» وهما منظومتان معلوميتان تتمكن بواسطتهما الإدارة من متابعة الإخلالات والإغفالات والقيام بالإستقصاءات اللازمة بغاية إستخلاص كل المعاليم والأداءات المستوجبة لفائدة الخزينة العامة. كان لزاما على رئيس الحكومة أن يبادر بفتح تحقيق معمق بخصوص بعض المصالح المشبوهة وبالأخص المركزة بالعاصمة التي تتعمد بصفة منظمة ومبرمجة مسبقا القيام بعملية التسجيل بصفة يدوية للتغطية على المتهربين من دفع المعاليم والآداءات المستوجبة حتى لا تظهر هويتهم بمنظومتي «رفيق» و»صادق». فقد أكدت دائرة المحاسبات بتقريرها الصادر سنة 2011 إستمرار عملية تضمين العقود يدويا بالمركز الجهوي لمراقبة الأداءات ببن عروس. كما لاحظت وجود نقص في إستغلال المعطيات المتوفرة بدفاتر عدول الإشهاد باعتبار أن متابعة تسوية العقود غير المسجلة بطريقة يدوية تفضي إلى نتائج تسوية متواضعة لم تتجاوز 20 بالمائة من تدخلات المركز. أيضا لاحظت دائرة المحاسبات تدني نسبة تغطية العقود التي شملتها المراجعة حيث لم يتجاوز معدلها 10 بالمائة وكذلك سقوط ما تبقى من العقود المضمنة بفعل التقادم (مرور أكثر من أربع سنوات إبتداء من اليوم الموالي ليوم التسجيل). هل من المقبول والمعقول أن لا تتمكن الإدارة من مراقبة 90 بالمائة من العقود المسجلة رغم أن ذلك لا يتطلب مجهودات إستثنائية وإنما تركيز منظومة معلوماتية متطورة وتجريم التسجيل اليدوي للعقود والكتائب. أما العقود التي يتم إخفاؤها بصفة متعمدة بغاية التهرب من دفع معاليم التسجيل، فيكفي أن ينص التشريع الجاري به العمل على أن التسجيل يبقى شرطا من شروط صحة العقد أو أن ينص على عدم سقوط حق الخزينة بمرور الزمن (مرور أكثر من 10 سنوات). وقد إستغلت عصابات الفساد والتخريب والرشوة حالة الإهمال والتواطؤ السائدة داخل المصالح الإدارية لإبتزاز المتهربين من دفع معاليم التسجيل. تلك العصابات تترصد خاصة العقود المتعلقة بالبيوعات العقارية لتقوم فيما بعد بإجراء إتصالات مع أصحابها بطريقة مباشرة أو بواسطة حسب الظروف لإبتزازهم مهددة إياهم بالمراجعة. كما تعرض على المتهربين من دفع معاليم التسجيل خدمة تسجيلها بالمعلوم القار أي مقابل 20 دينارا للصفحة الواحدة عوض المعلوم النسبي الذي يساوي على 5 بالمائة من قيمة العقار دون أن تضمن لهم عدم خضوع تلك العقود للمراجعة لاحقا. أما إذا لم تتمكن الإدارة من مراقبة تلك العقود بإعتبار أنها لا يمكنها مراقبة إلا 10 بالمائة من العقود المسجلة فإن الخسارة تكون محققة للخزينة العامة. بعض العصابات تقوم بدون ترخيص بعمليات بحث داخل خزائن العقود وبالأخص المتعلقة بالبيوعات العقارية وتضبط قائمة في اصحابها لتتصل بهم لابتزازهم بعد هرسلتهم. على رئيس الحكومة الذي اعلن الحرب على الفساد ان يفتح تحقيقا بخصوص تلك العصابات التي هي بصدد توظيف المعلومات والوثائق التي بحوزة الإدارة لإبتزاز المطالبين بالآداء. الأغرب من ذلك أن تلك العصابات كونت شبكة من الوسطاء تتولى من خلالها الإتصال بطالبي خدماتهم الإجرامية.  الجريمة الكبرى تتمثل اليوم، عند وجود خلاف بخصوص قيمة العقار، في تكليف أعوان ليست لهم معرفة بعالم تقييم العقارات بالقيام بزيارات ميدانية للقيام بمعاينة وعند قبض رشوة يتم تحرير محضر ينص على أن العقار آيل للسقوط. الأتعس من ذلك أنه إتجه التنصيص على تلك المعاينات صلب مشروع قانون المالية لسنة 2017 ليتم بذلك تقنين الرشوة. ولما فاحت رائحة الفساد من العقود والكتائب المسجلة، قررت الإدارة القيام بعملية تدقيق معمقة لتكتشف جملة من الجرائم التي ترقى إلى مستوى الجنايات عددتها صلب المذكرة الداخلية عدد 72 لسنة 2005 كإخضاع بعض العقود والكتائب المقدمة للتسجيل للمعلوم القار أو التصاعدي عوض المعلوم النسبي بدون موجب قانوني أو تسجيل عقود نقل ملكية لأراض فلاحية بالمعلوم القار في غياب وثائق رسمية تجيز منح هذا الإمتياز وذلك بتعمد بعض الأعوان تضمين هذه العقود بالوظيفة الفرعية من منظومة «رفيق» الخاصة بتسجيل عقود أو كتائب أخرى خاضعة وجوبا للمعلوم القار (الفصل 52 من مجلة معاليم التسجيل والطابع الجبائي). صنف آخر من الفاسدين يتعمد التخفيض من قاعدة معلوم التسجيل وذلك بالحط من قيمة العقار المصرح بها بالعقد أو بالكتب وذلك مثلا بحذف صفر من اليمين من ثمن البيع أو إدراج مراجع تراخيص وهمية قصد تطبيق المعلوم القار عوضا عن المعلوم النسبي (5 بالمائة) لعقود بيوعات عقارية مبرمة مع الباعثين العقاريين. صنف آخر من الفاسدين يمنح إمتيازات بدون موجب لعقود تضمنت إقتناء عقارات مخصصة لتعاطي أنشطة تجارية تم إستثناؤها بصريح العبارة على مستوى الفصل الأول من مجلة التشجيع على الإستثمارات أو عدم إحترام الإختصاص الترابي للقباضات بخصوص تسجيل عقود ناقلة لملكية عقارات كائنة خارج المراجع الترابية (الفصل 10 من مجلة معاليم التسجيل والطابع الجبائي). صنف آخر من الفاسدين لا يطالب بتقديم الجزء المتضمن للشروط العامة لعقود الإيجار المالي للتسجيل أو يتعمد إضافة بعض التنصيصات بخط اليد على العقود المقدمة للتسجيل من ذلك بيانات تتعلق بإنجرار الملكية مثلا وهو إلتزام مفروض على طالب الخدمة وليس على المكلف بالتسجيل. صنف آخر من الفاسدين لا يحترم الآجال القانونية لإحالة العقود إلى المصالح المختصة بكل من إدارات الملكية العقارية ومصالح المراقبة الجبائية (الفصل 394 من مجلة الحقوق العينية) أو يتعمد الإستعمال الخاطئ للإعلامية في تسجيل العقود والكتابات وخاصة على مستوى الوظيفة المتعلقة «بمحاصيل مختلفة» عند تسجيل كتابات عدول الإشهاد المتعلقة ببيوعات عقارية أو التأشير من قبل قباض المالية على العقود والكتائب المسجلة بإعتماد الكشف اليومي للتسجيل دون التثبت ال��علي من صحة تصفية المعاليم بالرجوع إلى العقود والكتائب ذاتها. صنف آخر من الفاسدين يتعمد التنصيص على رقم بطاقة تعريف خاطئ لتحصين صاحب العقد من المراقبة الجبائية أو يدرج تواريخ خاطئة بالمنظومة المعلوماتية مخالفة لما هو موجود بالعقود لإعفاء المطالب بالآداء من غرامات التأخير أو يتعمد عدم توظيف معلوم الطابع الجبائي على النسخ المطابقة للأصل المسلمة من قبل القباضة من العقود المسجلة لديها والتي خضعت لمعلوم نسبي أو تصاعدي (الفصل 117 من مجلة معاليم التسجيل والطابع الجبائي). صنف آخر من الفاسدين يقتصرون على إخضاع الصفقات لمعاليم التسجيل دون الملاحق المرفقة مما ينجر عنه نقص في المعاليم الواجب إستخلاصها. هذه الجريمة تم تفاديها بعد أن تم تحوير التشريع الجبائي الجاري به العمل الذي نص على معاليم تسجيل بما قدره 5،0 بالمائة من قيمة الصفقة. صنف آخر من الفاسدين يعرضون على المتحيلين والمتهربين خدمة تسجيل عقودهم المتعلقة ببيوعات عقارية دون أن تظهر هويتهم بمنظومتي «رفيق» و»صادق» لتحصينهم من المراجعة الجبائية مع تمكينهم من تسجيل عقاراتهم بدفاتر حافظ الملكية العقارية. هذه عينة من الجرائم التي إكتشفتها الإدارة بعد أن قامت بعملية تدقيق على بعض العقود والكتائب والتي إستدعت مجهودات كبيرة جدا سلطت على إثرها عقوبات تأديبيبة على بعض الفاسدين وإحالت ملفات البعض الآخر على النيابة العمومية. بالنظر للخسائر الفادحة التي تتكبدها سنويا الخزينة العامة والمقدرة بمئات المليارات، كان لزاما على رئيس الحكومة أن يجند كل هياكل الرقابة العمومية من غير التفقديات العامة والتفقديات المخترقة من قبل عصابات الفساد الجبائي لإجراء تحقيق معمق بخصوص عمليات تسجيل العقود والكتائب بالقباضات المالية. كما على دائرة المحاسبات أن تشارك في هذا المجهود الذي من شأنه أن يضع حدا للفساد الجبائي في مجال التسجيل ويوفر موارد هامة للخزينة العامة التي أصبحت تعاني عجزا هيكليا نتيجة إستشراء الفساد والتفريط في الموارد العمومية. كما على رئيس الحكومة أن يفتح تحقيقا بخصوص مافيا التشريع الجبائي التي تصدت بشراسة للمقترح الداعي إلى التنصيص على عدم سقوط حق الخزينة العامة بمرور الزمن عندما يتعمد المطالب بالأداء عدم تقديم عقد أو مكتوب للتسجيل.
0 notes
groovycheesecakebouquet · 5 years ago
Text
البيروقراطية الإلكترونية
قد يبدو اسم المقال غريبُ بعض الشيء، فمن المفترض أن لا مكان للبيروقرواطية في ظل أنظمة الإدارة الإلكترونية الحديثة، ولكن ماذا يحدث لو طور البيروقراطي من نفسه لتكريس النموذج البيروقراطي في الإدارة بما فيه من تعقيدات وغموض للإجراءات وغياب للشفافية في نظم الإدارة الإلكترونية؟!
تشغل الإدارة حيزًا كبيرًا من اهتمام الشركات والمؤسسات بل وحتى الدول، وذلك في سعيها للاستغلال الأمثل لجميع الموارد البشرية، المادية، والمالية، بل وحتى المعلوماتية لتحقيق أهدافها بأقصى درجات الكفاءة و الفعالية من خلال تحديد الأهداف والأولويات والعمل على تنمية القدرات والكفاءات البشرية بهدف الارتقاء بمستوي الخدمات والمنتوجات، وتحقيق الرفاهية لأفرادها وللمجتمع. وتتعدد نماذج ونظريات ومدارس الإدارة من المدرسة الكلاسيكية والسلوكية إلى المدخل الكمي أو النظرية الكمية، وصولًا إلى وجهات النظر الحديثة في الإدارة مثل (نظرية النظام، ونظرية الإدارة بالأهداف، والنظرية الموقفية، ونظرية الإدارة اليابانية، وإدارة الوقت. في محاولة لتقديم النموذج الأفضل لتحقيق أهداف الشركات والمؤسسات. فكان أن قدم ماكس فيبر (المدرسة الكلاسيكة) النموذج البيروقراطي في الإدارة.
 ويحاول هذا المقال تناول البيروقراطية الإدارية في ظل تطبيق نظم ومفاهيم الإدارة الإلكترونية الحديثة خاصة في الدول الغربية، وبعض الدول العربية وظهور مفاهيم الحكومات الذكية، والإدارة الإلكترونية التي بات من الصعب معها الاعتماد على البيروقراطية كنموذج من نماذج الإدارة وإن كان لها الفضل في مرحلة تاريخية معينة اهتمامها بالتخطيط والتنظيم. فلماذا يصر البعض على اتباع أساليب البيروقرواطية  حتى في ظل نظم الإدارة الإلكترونية الحديثة؟!
رغم أن علماء الإدارة يقرون بأن نموذج ماكس فيبر في الإدارة (البيروقراطية)  واجه صعوبات جمة في الانتقال من النظرية إلى التطبيق، فإنهم يرون أنه لم يعد النموذج الأمثل في الإدارة الحديثة التي أضحت تهتم أكثر بالمتغيرات البيئية والاهتمام بالعنصر البشري الإنساني باعتباره عاملًا ومتعاملاً، فنجد من نتيجة هذا التطور ظهور مفاهيم إدارة سعادة العاملين في المؤسسات والشركات وسعادة المتعاملين معها.
لم تعد البيروقراطية تجد لها مكانًا في كثير من المؤسسات الحديثة، مع وجود الكثير من السلبيات التي وجهت للنموذج البيروقراطي والتي مثلت عائقًا أمام التقدم ومواكبة التغيرات وأصبحت مشكلة تواجه الأجهزة الإدارية التي تعتمد النموذج البيروقراطي في إدارة مؤسساتها. فهي قد أهملت العامل البشري واعتبرته مجرد آلة، وتناست العلاقات والمشاعر الإنسانية ��الاجتماعية والدوافع النفسية والمعنوية فقياس أداء الموظف يعتمد على مدى التزامه بالقوانين والنظم واللوائح المنظمة للعمل فقطـ دون الاهتمام بجودة الإنتاج، والابداع والابتكار الذي صار منهجًا تتبعه معظم المؤسسات الحديثة في الإدارة. فضلًا عن اعتبارها نموذج مغلق لا علاقة له بالبيئة الخارجية. فافرزت نمط المدير (الروتيني) الذي يهتم بالقوانين والأنظمة والتعليمات في ظل غياب واضح للاهتمام بالانتاج والعمل، وغياب الاهتمام بالعاملين ومبادراتهم والاهتمام فقط بما هو مدون على الورق ومحاضر الجلسات والاجتماعات دفعًا للمسؤولية. الأمر الذي نتج عنه الكثير من التحفظ والغموض والسرية في المؤسسة تجاه العاملين وبالتالي غياب الرؤية والأهداف والشفافية.
ولكن ماذا يحدث إذا انتقلت البيروقراطية إلى الإدارة الإلكترونية الحديثة في الشركات والمؤسسات الخاصة؟
إن اعتماد نظم الإدارة الحديثة على الإدارة الإلكترونية، وعلى الشفافية ونظم الاتصال والتواصل الحديثة،  والاهتمام بالعنصر البشري، فضلًا عن الاهتمام بالبيئة الخارجية المحيطة، وتقليص الإدارة البيروقراطية أو التخلص منها، نقلت هذه الشركات إلى مصاف الشركات العالمية واتاحت لها فرص البقاء بل والمنافسة والتطور المستمر نحو إيجاد الأفضل، وارتقت بمفاهيمها نحو إسعاد العاملين فيها والمتعاملين معها. فكان أن ظهرت مراكز إسعاد المتعاملين وهو ما يمثل أقصى درجات النجاح والرضى للأفراد والمجتمع.
الآثار السلبية للبيروقراطية على الابداع والابتكار:
إذا كان الإبداع هو القيام بشيء ما بطريقة جديدة غير مألوفة، فإن الإبداع الإداري هو "القدرة على تقديم إجابات فريدة لمشكلات مطروحة واستغلال الفرص المتاحة"، أما الإبداع الابتكاري فيشير إلى التطوير المستمر للأفكار والنظريات الموجودة سابقًا. وتولي الكثير من الدول حاليًا أهمية خاصة بالإبداع والابتكار، وتعمل على استقطاب المبدعين والمبتكرين، وتعمل على تهيئة البيئة المناسبة والدعم الذي يعزز من المنافسة البناءة،  وتشجيع العاملين على الإبداع والابتكار، ويكفي أن المؤسسات أو الشركات التي تتبع المنهج السابق في تشجيع موظفيها ستحظى بفرص أكبر في المنافسة بفاعلية وكفاءة.   وفي دراسة قام بها "عبد الرحمن بن أحمد الهيجان بعنوان (معوقات الإبداع في المنظمات السعودية – 1999) أشار إلى أن "البيروقراطية بآلياتها وأشكالها المختلفة وما يرافقها من جمود وتعقيدات واتباع حرفي للوائح والقوانين، اضافة إلى عدم وضوح الأهداف كل هذا يقف عائقًا في وجه الإبداع والابتكار".
إن الإتجاه نحو الإدارة الإلكترونية الحديثة بما حققه من فوائد كثيرة ملموسة على مختلف الأصعدة، يتواكب مع التطور المستمر والمطرد للمجتمعات البشرية، تبعه تخلي شبه جماعي عن النموذج البيروقراطي (التقليدي).  ليبقى السؤال دائمًا وابدًا يعيد نفسه مرارًا وتكرارًا ماذا لو تأقلمت البيروقراطية مع نظم الإدارة الإلكترونية الحديثة واخترقت بنيتها ونظمها؟!
ولست أتعجب من محاولة النموذج البيروقراطي التشبث بالحياة وهو في الرمق الأخير، ولكني أتعجب أشد العجب من  من المدراء البيروقراطيين الذين يحلمون بإحياء هذا النموذج في ظل تطور أنظمة الإدارة الإلكترونية الحديثة، غافلين أو غير مدركين للتغيرات البيئية من حولهم.
فنجدهم وللأسف الشديد يرسخون للنموذج البيروقراطي حتى في ظل استخدام الإدارة الإلكترونية، وكأن الأمر لا يعدو التحول من استخدام الإجراءات التقليدية وعشرات المعاملات الورقية إلى استخدام الأنظمة الإلكترونية الحديثة، فتظل نفس الإجراءات والتعقيدات إلكترونيا، ولكن بدون أي معاملات ورقية. فيجعلون التحول إلى الإدارة الإلكترونية مجرد مفهوم للتوفير والتخلي عن استخدام المزيد من الأوراق فقط.
ماذا لو نقلت البيروقراطية التقليدية بطء الإجراءات وكثرتها، والجمود الفكري الذي فرضه النموذج البيروقراطي في الإدارة، وكثرة اللوائح والنظم إلى بنية الإدراة الإلكترونية؟ إن حدث ذلك فسيعد التفافًا على مفهوم الإدارة الإلكترونية الحديثة، وينعكس سلبًا على الإنتاجية قياسًا بمتغيرات مثل الكم والجودة والوقت وبالتالي يبقى التهديد بتقليل فرص تلك المؤسسات والشركات في البقاء والمنافسة وبالتالي إلى إنهيارها وإن اتبعت نظم الإدارة الإلكترونية.
إن التحول من النظام التقليدي البيروقراطي إلى الإدارة الإلكترونية الحديثة يستلزم معه تطويرًا في مهارات من يتعاملون مع الإدارة الإلكترونية، لضمان التخلص من مظاهر التعقيدات والإجراءات البيروقراطية خاصة المدراء والموظفين الذين يتخذون اليبروقراطية منهجًا، وإن لم يحدث ذلك فإن الأمر لا يعدو كونه أكثر من تزامن تطور النموذج البيروقراطي مع تطور الإدارة الإلكترونية ويستمر التطور في حلقة مفرغة وتجاذب بين البيروقراطية التقليدية، وبيروقراطية الإدارة الإلكترونية.
جميع حقوق الطبع والنشر والنسخ محفوظة للكاتب
تم الاستعانة بعدد من المراجع في كتابة هذا المقال منها:
1-                 التنظيم البيروقراطي إزاء الفكر الإداري المعاصر: إطار نظري، م.م. عبد الستار إبراهيم دهام ، بحث منشور في مجلة جامعة الأنبار للعلوم الاقتصادية والإدراية (2008).
2-                 اتجاهات حديثة في إدارة التغيير، د. سيد سالم عرفه، مكتبة نور، 2012.
3-                 الإبداع الإداري في ظل البيروقراطية، د. رندة اليافي الزهري، مجلة عالم الفكر، العدد 3 مجلد30ـ  2002.
4-                 علاقة الإدارة الإلكترونية بالحكم الراشد، رسالة ماجستير، سايح ابتسام،  جامعة أكلي محند أولحاج – البويرة -2018.
via Blogger https://ift.tt/30NEIum
0 notes
groovycheesecakebouquet · 5 years ago
Text
البيروقراطية الإلكترونية
قد يبدو اسم المقال غريبُ بعض الشيء، فمن المفترض أن لا مكان للبيروقرواطية في ظل أنظمة الإدارة الإلكترونية الحديثة، ولكن ماذا يحدث لو طور البيروقراطي من نفسه لتكريس النموذج البيروقراطي في الإدارة بما فيه من تعقيدات وغموض للإجراءات وغياب للشفافية في نظم الإدارة الإلكترونية؟!
تشغل الإدارة حيزًا كبيرًا من اهتمام الشركات والمؤسسات بل وحتى الدول، وذلك في سعيها للاستغلال الأمثل لجميع الموارد البشرية، المادية، والمالية، بل وحتى المعلوماتية لتحقيق أهدافها بأقصى درجات الكفاءة و الفعالية من خلال تحديد الأهداف والأولويات والعمل على تنمية القدرات والكفاءات البشرية بهدف الارتقاء بمستوي الخدمات والمنتوجات، وتحقيق الرفاهية لأفرادها وللمجتمع. وتتعدد نماذج ونظريات ومدارس الإدارة من المدرسة الكلاسيكية والسلوكية إلى المدخل الكمي أو النظرية الكمية، وصولًا إلى وجهات النظر الحديثة في الإدارة مثل (نظرية النظام، ونظرية الإدارة بالأهداف، والنظرية الموقفية، ونظرية الإدارة اليابانية، وإدارة الوقت. في محاولة لتقديم النموذج الأفضل لتحقيق أهداف الشركات والمؤسسات. فكان أن قدم ماكس فيبر (المدرسة الكلاسيكة) النموذج البيروقراطي في الإدارة.
 ويحاول هذا المقال تناول البيروقراطية الإدارية في ظل تطبيق نظم ومفاهيم الإدارة الإلكترونية الحديثة خاصة في الدول الغربية، وبعض الدول العربية وظهور مفاهيم الحكومات الذكية، والإدارة الإلكترونية التي بات من الصعب معها الاعتماد على البيروقراطية كنموذج من نماذج الإدارة وإن كان لها الفضل في مرحلة تاريخية معينة اهتمامها بالتخطيط والتنظيم. فلماذا يصر البعض على اتباع أساليب البيروقرواطية  حتى في ظل نظم الإدارة الإلكترونية الحديثة؟!
رغم أن علماء الإدارة يقرون بأن نموذج ماكس فيبر في الإدارة (البيروقراطية)  واجه صعوبات جمة في الانتقال من النظرية إلى التطبيق، فإنهم يرون أنه لم يعد النموذج الأمثل في الإدارة الحديثة التي أضحت تهتم أكثر بالمتغيرات البيئية والاهتمام بالعنصر البشري الإنساني باعتباره عاملًا ومتعاملاً، فنجد من نتيجة هذا التطور ظهور مفاهيم إدارة سعادة العاملين في المؤسسات والشركات وسعادة المتعاملين معها.
لم تعد البيروقراطية تجد لها مكانًا في كثير من المؤسسات الحديثة، مع وجود الكثير من السلبيات التي وجهت للنموذج البيروقراطي والتي مثلت عائقًا أمام التقدم ومواكبة التغيرات وأصبحت مشكلة تواجه الأجهزة الإدارية التي تعتمد النموذج البيروقراطي في إدارة مؤسساتها. فهي قد أهملت العامل البشري واعتبرته مجرد آلة، وتناست العلاقات والمشاعر الإنسانية والاجتماعية والدوافع النفسية والمعنوية فقياس أداء الموظف يعتمد على مدى التزامه بالقوانين والنظم واللوائح المنظمة للعمل فقطـ دون الاهتمام بجودة الإنتاج، والابداع والابتكار الذي صار منهجًا تتبعه معظم المؤسسات الحديثة في الإدارة. فضلًا ع�� اعتبارها نموذج مغلق لا علاقة له بالبيئة الخارجية. فافرزت نمط المدير (الروتيني) الذي يهتم بالقوانين والأنظمة والتعليمات في ظل غياب واضح للاهتمام بالانتاج والعمل، وغياب الاهتمام بالعاملين ومبادراتهم والاهتمام فقط بما هو مدون على الورق ومحاضر الجلسات والاجتماعات دفعًا للمسؤولية. الأمر الذي نتج عنه الكثير من التحفظ والغموض والسرية في المؤسسة تجاه العاملين وبالتالي غياب الرؤية والأهداف والشفافية.
ولكن ماذا يحدث إذا انتقلت البيروقراطية إلى الإدارة الإلكترونية الحديثة في الشركات والمؤسسات الخاصة؟
إن اعتماد نظم الإدارة الحديثة على الإدارة الإلكترونية، وعلى الشفافية ونظم الاتصال والتواصل الحديثة،  والاهتمام بالعنصر البشري، فضلًا عن الاهتمام بالبيئة الخارجية المحيطة، وتقليص الإدارة البيروقراطية أو التخلص منها، نقلت هذه الشركات إلى مصاف الشركات العالمية واتاحت لها فرص البقاء بل والمنافسة والتطور المستمر نحو إيجاد الأفضل، وارتقت بمفاهيمها نحو إسعاد العاملين فيها والمتعاملين معها. فكان أن ظهرت مراكز إسعاد المتعاملين وهو ما يمثل أقصى درجات النجاح والرضى للأفراد والمجتمع.
الآثار السلبية للبيروقراطية على الابداع والابتكار:
إذا كان الإبداع هو القيام بشيء ما بطريقة جديدة غير مألوفة، فإن الإبداع الإداري هو "القدرة على تقديم إجابات فريدة لمشكلات مطروحة واستغلال الفرص المتاحة"، أما الإبداع الابتكاري فيشير إلى التطوير المستمر للأفكار والنظريات الموجودة سابقًا. وتولي الكثير من الدول حاليًا أهمية خاصة بالإبداع والابتكار، وتعمل على استقطاب المبدعين والمبتكرين، وتعمل على تهيئة البيئة المناسبة والدعم الذي يعزز من المنافسة البناءة،  وتشجيع العاملين على الإبداع والابتكار، ويكفي أن المؤسسات أو الشركات التي تتبع المنهج السابق في تشجيع موظفيها ستحظى بفرص أكبر في المنافسة بفاعلية وكفاءة.   وفي دراسة قام بها "عبد الرحمن بن أحمد الهيجان بعنوان (معوقات الإبداع في المنظمات السعودية – 1999) أشار إلى أن "البيروقراطية بآلياتها وأشكالها المختلفة وما يرافقها من جمود وتعقيدات واتباع حرفي للوائح والقوانين، اضافة إلى عدم وضوح الأهداف كل هذا يقف عائقًا في وجه الإبداع والابتكار".
إن الإتجاه نحو الإدارة الإلكترونية الحديثة بما حققه من فوائد كثيرة ملموسة على مختلف الأصعدة، يتواكب مع التطور المستمر والمطرد للمجتمعات البشرية، تبعه تخلي شبه جماعي عن النموذج البيروقراطي (التقليدي).  ليبقى السؤال دائمًا وابدًا يعيد نفسه مرارًا وتكرارًا ماذا لو تأقلمت البيروقراطية مع نظم الإدارة الإلكترونية الحديثة واخترقت بنيتها ونظمها؟!
ولست أتعجب من محاولة النموذج البيروقراطي التشبث بالحياة وهو في الرمق الأخير، ولكني أتعجب أشد العجب من  من المدراء البيروقراطيين الذين يحلمون بإحياء هذا النموذج في ظل تطور أنظمة الإدارة الإلكترونية الحديثة، غافلين أو غير مدركين للتغيرات البيئية من حولهم.
فنجدهم وللأسف الشديد يرسخون للنموذج البيروقراطي حتى في ظل استخدام الإدارة الإلكترونية، وكأن الأمر لا يعدو التحول من استخدام الإجراءات التقليدية وعشرات المعاملات الورقية إلى استخدام الأنظمة الإلكترونية الحديثة، فتظل نفس الإجراءات والتعقيدات إلكترونيا، ولكن بدون أي معاملات ورقية. فيجعلون التحول إلى الإدارة الإلكترونية مجرد مفهوم للتوفير والتخلي عن استخدام المزيد من الأوراق فقط.
ماذا لو نقلت البيروقراطية التقليدية بطء الإجراءات وكثرتها، والجمود الفكري الذي فرضه النموذج البيروقراطي في الإدارة، وكثرة اللوائح والنظم إلى بنية الإدراة الإلكترونية؟ إن حدث ذلك فسيعد التفافًا على مفهوم الإدارة الإلكترونية الحديثة، وينعكس سلبًا على الإنتاجية قياسًا بمتغيرات مثل الكم والجودة والوقت وبالتالي يبقى التهديد بتقليل فرص تلك المؤسسات والشركات في البقاء والمنافسة وبالتالي إلى إنهيارها وإن اتبعت نظم الإدارة الإلكترونية.
إن التحول من النظام التقليدي البيروقراطي إلى الإدارة الإلكترونية الحديثة يستلزم معه تطويرًا في مهارات من يتعاملون مع الإدارة الإلكترونية، لضمان التخلص من مظاهر التعقيدات والإجراءات البيروقراطية خاصة المدراء والموظفين الذين يتخذون اليبروقراطية منهجًا، وإن لم يحدث ذلك فإن الأمر لا يعدو كونه أكثر من تزامن تطور النموذج البيروقراطي مع تطور الإدارة الإلكترونية ويستمر التطور في حلقة مفرغة وتجاذب بين البيروقراطية التقليدية، وبيروقراطية الإدارة الإلكترونية.
جميع حقوق الطبع والنشر والنسخ محفوظة للكاتب
تم الاستعانة بعدد من المراجع في كتابة هذا المقال منها:
1-                 التنظيم البيروقراطي إزاء الفكر الإداري المعاصر: إطار نظري، م.م. عبد الستار إبراهيم دهام ، بحث منشور في مجلة جامعة الأنبار للعلوم الاقتصادية والإدراية (2008).
2-                 اتجاهات حديثة في إدارة التغيير، د. سيد سالم عرفه، مكتبة نور، 2012.
3-                 الإبداع الإداري في ظل البيروقراطية، د. رندة اليافي الزهري، مجلة عالم الفكر، العدد 3 مجلد30ـ  2002.
4-                 علاقة الإدارة الإلكترونية بالحكم الراشد، رسالة ماجستير، سايح ابتسام،  جامعة أكلي محند أولحاج – البويرة -2018.
via Blogger https://ift.tt/30NEIum
0 notes
groovycheesecakebouquet · 5 years ago
Text
البيروقراطية الإلكترونية
قد يبدو اسم المقال غريبُ بعض الشيء، فمن المفترض أن لا مكان للبيروقرواطية في ظل أنظمة الإدارة الإلكترونية الحديثة، ولكن ماذا يحدث لو طور البيروقراطي من نفسه لتكريس النموذج البيروقراطي في الإدارة بما فيه من تعقيدات وغموض للإجراءات وغياب للشفافية في نظم الإدارة الإلكترونية؟!
تشغل الإدارة حيزًا كبيرًا من اهتمام الشركات والمؤسسات بل وحتى الدول، وذلك في سعيها للاستغلال الأمثل لجميع الموارد البشرية، المادية، والمالية، بل وحتى المعلوماتية لتحقيق أهدافها بأقصى درجات الكفاءة و الفعالية من خلال تحديد الأهداف والأولويات والعمل على تنمية القدرات والكفاءات البشرية بهدف الارتقاء بمستوي الخدمات والمنتوجات، وتحقيق الرفاهية لأفرادها وللمجتمع. وتتعدد نماذج ونظريات ومدارس الإدارة من المدرسة الكلاسيكية والسلوكية إلى المدخل الكمي أو النظرية الكمية، وصولًا إلى وجهات النظر الحديثة في الإدارة مثل (نظرية النظام، ونظرية الإدارة بالأهداف، والنظرية الموقفية، ونظرية الإدارة اليابانية، وإدارة الوقت. في محاولة لتقديم النموذج الأفضل لتحقيق أهداف الشركات والمؤسسات. فكان أن قدم ماكس فيبر (المدرسة الكلاسيكة) النموذج البيروقراطي في الإدارة.
 ويحاول هذا المقال تناول البيروقراطية الإدارية في ظل تطبيق نظم ومفاهيم الإدارة الإلكترونية الحديثة خاصة في الدول الغربية، وبعض الدول العربية وظهور مفاهيم الحكومات الذكية، والإدارة الإلكترونية التي بات من الصعب معها الاعتماد على البيروقراطية كنموذج من نماذج الإدارة وإن كان لها الفضل في مرحلة تاريخية معينة اهتمامها بالتخطيط والتنظيم. فلماذا يصر البعض على اتباع أساليب البيروقرواطية  حتى في ظل نظم الإدارة الإلكترونية الحديثة؟!
رغم أن علماء الإدارة يقرون بأن نموذج ماكس فيبر في الإدارة (البيروقراطية)  واجه صعوبات جمة في الانتقال من النظرية إلى التطبيق، فإنهم يرون أنه لم يعد النموذج الأمثل في الإدارة الحديثة التي أضحت تهتم أكثر بالمتغيرات البيئية والاهتمام بالعنصر البشري الإنساني باعتباره عاملًا ومتعاملاً، فنجد من نتيجة هذا التطور ظهور مفاهيم إدارة سعادة العاملين في المؤسسات والشركات وسعادة المتعاملين معها.
لم تعد البيروقراطية تجد لها مكانًا في كثير من المؤسسات الحديثة، مع وجود الكثير من السلبيات التي وجهت للنموذج البيروقراطي والتي مثلت عائقًا أمام التقدم ومواكبة التغيرات وأصبحت مشكلة تواجه الأجهزة الإدارية التي تعتمد النموذج البيروقراطي في إدارة مؤسساتها. فهي قد أهملت العامل البشري واعتبرته مجرد آلة، وتناست العلاقات والمشاعر الإنسانية والاجتماعية والدوافع النفسية والمعنوية فقياس أداء الموظف يعتمد على مدى التزامه بالقوانين والنظم واللوائح المنظمة للعمل فقطـ دون الاهتمام بجودة الإنتاج، والابداع والابتكار الذي صار منهجًا تتبعه معظم المؤسسات الحديثة في الإدارة. فضلًا عن اعتبارها نموذج مغلق لا علاقة له بالبيئة الخارجية. فافرزت نمط المدير (الروتيني) الذي يهتم بالقوانين والأنظمة والتعليمات في ظل غياب واضح للاهتمام بالانتاج والعمل، وغياب الاهتمام بالعاملين ومبادراتهم والاهتمام فقط بما هو مدون على الورق ومحاضر الجلسات والاجتماعات دفعًا للمسؤولية. الأمر الذي نتج عنه الكثير من التحفظ والغموض والسرية في المؤسسة تجاه العاملين وبالتالي غياب الرؤية والأهداف والشفافية.
ولكن ماذا يحدث إذا انتقلت البيروقراطية إلى الإدارة الإلكترونية الحديثة في الشركات والمؤسسات الخاصة؟
إن اعتماد نظم الإدارة الحديثة على الإدارة الإلكترونية، وعلى الشفافية ونظم الاتصال والتواصل الحديثة،  والاهتمام بالعنصر البشري، فضلًا عن الاهتمام بالبيئة الخارجية المحيطة، وتقليص الإدارة البيروقراطية أو التخلص منها، نقلت هذه الشركات إلى مصاف الشركات العالمية واتاحت لها فرص البقاء بل والمنافسة والتطور المستمر نحو إيجاد الأفضل، وارتقت بمفاهيمها نحو إسعاد العاملين فيها والمتعاملين معها. فكان أن ظهرت مراكز إسعاد المتعاملين وهو ما يمثل أقصى درجات النجاح والرضى للأفراد والمجتمع.
الآثار السلبية للبيروقراطية على الابداع والابتكار:
إذا كان الإبداع هو القيام بشيء ما بطريقة جديدة غير مألوفة، فإن الإبداع الإداري هو "القدرة على تقديم إجابات فريدة لمشكلات مطروحة واستغلال الفرص المتاحة"، أما الإبداع الابتكاري فيشير إلى التطوير المستمر للأفكار والنظريات الموجودة سابقًا. وتولي الكثير من الدول حاليًا أهمية خاصة بالإبداع والابتكار، وتعمل على استقطاب المبدعين والمبتكرين، وتعمل على تهيئة البيئة المناسبة والدعم الذي يعزز من المنافسة البناءة،  وتشجيع العاملين على الإبداع والابتكار، ويكفي أن المؤسسات أو الشركات التي تتبع المنهج السابق في تشجيع موظفيها ستحظى بفرص أكبر في المنافسة بفاعلية وكفاءة.   وفي دراسة قام بها "عبد الرحمن بن أحمد الهيجان بعنوان (معوقات الإبداع في المنظمات السعودية – 1999) أشار إلى أن "البيروقراطية بآلياتها وأشكالها المختلفة وما يرافقها من جمود وتعقيدات واتباع حرفي للوائح والقوانين، اضافة إلى عدم وضوح الأهداف كل هذا يقف عائقًا في وجه الإبداع والابتكار".
إن الإتجاه نحو الإدارة الإلكترونية الحديثة بما حققه من فوائد كثيرة ملموسة على مختلف الأصعدة، يتواكب مع التطور المستمر والمطرد للمجتمعات البشرية، تبعه تخلي شبه جماعي عن النموذج البيروقراطي (التقليدي).  ليبقى السؤال دائمًا وابدًا يعيد نفسه مرارًا وتكرارًا ماذا لو تأقلمت البيروقراطية مع نظم الإدارة الإلكترونية الحديثة واخترقت بنيتها ونظمها؟!
ولست أتعجب من محاولة النموذج البيروقراطي التشبث بالحياة وهو في الرمق الأخير، ولكني أتعجب أشد العجب من  من المدراء البيروقراطيين الذين يحلمون بإحياء هذا النموذج في ظل تطور أنظمة الإدارة الإلكترونية الحديثة، غافلين أو غير مدركين للتغيرات البيئية من حولهم.
فنجدهم وللأسف الشديد يرسخون للنموذج البيروقراطي حتى في ظل استخدام الإدارة الإلكترونية، وكأن الأمر لا يعدو التحول من استخدام الإجراءات التقليدية وعشرات المعاملات الورقية إلى استخدام الأنظمة الإلكترونية الحديثة، فتظل نفس الإجراءات والتعقيدات إلكترونيا، ولكن بدون أي معاملات ورقية. فيجعلون التحول إلى الإدارة الإلكترونية مجرد مفهوم للتوفير والتخلي عن استخدام المزيد من الأوراق فقط.
ماذا لو نقلت البيروقراطية التقليدية بطء الإجراءات وكثرتها، والجمود الفكري الذي فرضه النموذج البيروقراطي في الإدارة، وكثرة اللوائح والنظم إلى بنية الإدراة الإلكترونية؟ إن حدث ذلك فسيعد التفافًا على مفهوم الإدارة الإلكترونية الحديثة، وينعكس سلبًا على الإنتاجية قياسًا بمتغيرات مثل الكم والجودة والوقت وبالتالي يبقى التهديد بتقليل فرص تلك المؤسسات والشركات في البقاء والمنافسة وبالتالي إلى إنهيارها وإن اتبعت نظم الإدارة الإلكترونية.
إن التحول من النظام التقليدي البيروقراطي إلى الإدارة الإلكترونية الحديثة يستلزم معه تطويرًا في مهارات من يتعاملون مع الإدارة الإلكترونية، لضمان التخلص من مظاهر التعقيدات والإجراءات البيروقراطية خاصة المدراء والموظفين الذين يتخذون اليبروقراطية منهجًا، وإن لم يحدث ذلك فإن الأمر لا يعدو كونه أكثر من تزامن تطور النموذج البيروقراطي مع تطور الإدارة الإلكترونية ويستمر التطور في حلقة مفرغة وتجاذب بين البيروقراطية التقليدية، وبيروقراطية الإدارة الإلكترونية.
جميع حقوق الطبع والنشر والنسخ محفوظة للكاتب
تم الاستعانة بعدد من المراجع في كتابة هذا المقال منها:
1-                 التنظيم البيروقراطي إزاء الفكر الإداري المعاصر: إطار نظري، م.م. عبد الستار إبراهيم دهام ، بحث منشور في مجلة جامعة الأنبار للعلوم الاقتصادية والإدراية (2008).
2-                 اتجاهات حديثة في إدارة التغيير، د. سيد سالم عرفه، مكتبة نور، 2012.
3-                 الإبداع الإداري في ظل البيروقراطية، د. رندة اليافي الزهري، مجلة عالم الفكر، العدد 3 مجلد30ـ  2002.
4-                 علاقة الإدارة الإلكترونية بالحكم الراشد، رسالة ماجستير، سايح ابتسام،  جامعة أكلي محند أولحاج – البويرة -2018.
via Blogger https://ift.tt/30NEIum
0 notes